22 تشرين الثاني 21 - 22:18
أفاد الإعلام العبري أن عضو الكنيست من حزب الصهيونية الدينية “بتسلائيل سموتريتش” صباح اليوم على حسابه في “تويتر” معلقاً على هجوم القدس أمس: “الصوت صوت عباس والأيدي أيدي حماس”، في إشارة منه إلى انغلاق الأفق السياسي أمام السلطة الفلسطينية بسبب تعنت الاحتلال ، ولجوء الرئيس عباس لتصعيد المقاومة الشعبية في كل المناطق المحلتة.
وأفاد مراقبون صهاينة بأن مصر ستعمل قريباً على تهدئة هذا التشنج عبر انتزاع تنازلات من الاحتلال، رغم حشود الاحتلال في الضفة والقدس استعداداً لتصعيد الأوضاع، بحسب الإعلام العبري.
الإعلام العبري: “الصوت صوت عباس والأيدي أيدي حماس”
وأمر قائد حرس حدود الاحتلال “أمير كوهين” نقلاً عن القناة 20 العبرية؛ جميع الوحدات النظامية بالقيام باستعدادات على أعلى مستوى، بما في ذلك الوحدات الخاصة تحت إمرته، والاستدعاء الفوري إلى مختلف القطاعات حسب الحاجة، إضافة وتم إخطار الوحدات الاحتياطية للاحتلال لتكون جاهزة ومستعدة للتجنيد بما يتوافق مع تطورات الوضع الأمني.
وتساءل الإعلام العبري (موقع INTEAL ) بقوله: “من النادر أن تكون حماس منفتحة للغاية بشأن تورط أعضائها في الهجمات، هل هذا تحول في سياستها الحالية؟ أم كان قراراً مباشراً منهم بمحاولة إيصال رسالة على شيء ما؟ إذا كان الأمر كذلك فلماذا الآن؟
وأضاف: “هذا يترك الكثير من الأسئلة التي يتعين الإجابة عليها مقارنة بهجمات “الذئب المنفرد” والتي يقصد بها العمليات الفردية الفجائية بدون تخطيط تنظيمي يمكن كشفه وملاحقته قبل وقوعه”.
اقرأ أيضاً: كتائب شهداء الأقصى تبارك عملية “فادي أبو شخيدم” وتؤكد أن القدس هي البوصلة
وفي أخبار التصعيد في القدس ذكرت مصادر عبرية أنه للمرة الأولى منذ “عملية حرس الحائط”؛(عدوان مايو على غزة)، ألقى فلسطينيون الليلة زجاجات حارقة على منازل يهودية في حي الطور، لم تقع إصابات.
الإعلام العبري يتخوّف من عمليات “الذئب المنفرد”
وكشفت مصادر عبرية أنه نظراً لقساوة المشاهد من كاميرات المراقبة لعملية اشتباك باب السلسلة؛ تمنع الرقابة العسكرية نشر التوثيق الخاص بعملية الشهيد فادي أبو شخيدم حتى الآن.
وبحسب العبري ، قالت جماعات الهيكل أنها تُعلن أنّ اقتحام المسجد الأقصى يوم الثلاثاء سيكون برعاية المتطرف موشيه فيجلن، صاحب سجل الاعتداءات المتكررة على الأقصى والمرابطين.
ويفيد العبري أيضاً بأن التحقيقات جارية حتى الآن فيما إذا كان الهجوم الذي وقع أمس في القدس مخططاً له من حماس، أو أنه عمل فردي،كما أنه هناك خشية إسرائيلية من أن تكون هذه العملية بداية لسلسلة عمليات أخرى.