تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عمليات التمشيط في أنحاء مختلفة لاعتقال الأسيرين المطارَدين أيهم كممجي ومناضل نفيعات، وقد تداول الإعلام العبري رواية جديدة بشأن مواقعهما المحتملة، وذلك بعد أن تمكنت أجهزة الاحتلال من القبض على 4 آخرين بعد ان انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع في عملية امنية معقدة .
وزعمت قناة كان العبرية مساء أمس الاثنين، إن لدى أجهزة الأمن الصهيونية ما سمتها "معلومات دقيقة" تفيد بأن أحد الأسيرين يوجد حاليا في الضفة الغربية المحتلة، أما الآخر فما يزال في الأراضي المحتلى.
ووفقا للقناة، فقد جرى البحث منذ صباح الاثنين عن أحد الأسيرين في مرج بن عامر (عيميق يزرعئيل) ضمن حدود مدينة حيفا (شمال).
وكثفت قوات الإحتلال عمليات التمشيط في منطقة الجدار الفاصل بمدينة أم الفحم (شمال) تجاه مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، علما بأن المسافة بين أم الفحم وجنين حوالي 25 كيلومترا.
وقالت القناة إن قوات الاحتلال تعتقد أن الأسير الموجود في الأراضي المحتلة سيحاول خلال الساعات القليلة المقبلة العبور إلى الضفة الغربية ، على حد زعم القناة .
وفي وقت سابق، زعمت رواية أخرى إلى أن الأسيرين كممجي ونفيعات تمكنا من الوصول للضفة الغربية ومخيم جنين.
وحذر ناشطون فلسطينيون من تداول الرواية بشأن وجود الأسيرين في جنين والانسياق وراءها، بسبب أنها قد تستهدف طمأنة الأسرى لرصد تحركاتهم.
وفي 6 سبتمبر/أيلول الجاري،انتزع 6 أسرى فلسطينيون حريتهم من سجن جلبوع الشديد الحراسة (في منطقة بيسان)، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن، قبل أن يعاد اعتقال 4 منهم الجمعة والسبت الماضيين.
والأسرى الستة هم زكريا الزبيدي، ومحمود العارضة، ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، ومناضل نفيعات، وأيهم كممجي.