Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

المدخّنون الشبّان أكثر عرضة للجلطات

28 أيار 18 - 13:45
مشاهدة
3608
مشاركة

المدخّنون الشبّان أكثر عرضة للجلطات

خلصت دراسة جديدة إلى أنَّ المدخّنين الشبان أكثر عرضة للإصابة بالجلطات قبل بلوغ سنّ الخمسين، مقارنة بأقرانهم غير المدخنين.

ولإجراء هذه الدّراسة، حلَّل الباحثون بيانات 615 رجلاً أصيبوا بجلطة قبل سنّ الخمسين، وقارنوا عادات التدخين الخاصّة بهم بمجموعة تضم 530 رجلاً لم يصابوا بجلطة. وتوصّلت الدراسة إلى أنَّ المدخّنين كانوا أكثر عرضة للإصابة بجلطة مقارنة بمن لا يدخّنون، بنسبة تصل إلى 88 في المئة.

أما من يدخنون قليلاً، أي أقلّ من 11 سيجارة في اليوم، فكانوا أكثر عرضة للإصابة بجلطة بنسبة 46 في المئة. ومن يدخّنون بشراهة، أيّ بمعدل علبتين في اليوم على الأقل، كانوا أكثر عرضة بمقدار خمس مرات للإصابة بالجلطة.

وقالت جانينا ماركيدان، كبيرة الباحثين في الدراسة، وهي من كلية الطبّ في جامعة ماريلاند في مدينة بالتيمور الأميركية: "الخلاصة ببساطة: كلَّما دخنت أصبحت أكثر عرضة للجلطة".

وأضافت ماركيدان في رسالة عبر البريد الإلكتروني، أنَّ التدخين يتسبّب في التهاب الأوعية الدموية، ما يزيد من مخاطر تجلّط الدم، وبالتالي مخاطر حدوث جلطة.

وتابعت: "تقليل عدد السّجائر التي تدخّنها قد يحدّ من خطر إصابتك بالجلطة، لكن لا يزال أفضل طريق أمام المدخنين هو الإقلاع تماماً".

وكانت أعمار معظم الرّجال الّذين أصيبوا بجلطة وشاركوا في الدّراسة تتراوح بين 35 و49 عاماً، لكنّ الباحثين كتبوا في دورية "ستروك" أنَّ الدراسة لم تحصل على بيانات عن منتجات التبغ الأخرى الّتي ربما دخّنها المشاركون إلى جانب السّجائر، ولعبت دوراً في مخاطر إصابتهم بالجلطات.

كما افتقر فريق البحث إلى بيانات عن عوامل أخرى قد تؤثّر في خطر الإصابة بالجلطة، مثل شرب الخمر أو ممارسة التّمارين الرياضيّة.

لكنّ آلان هاكشو، وهو باحث في جامعة كوليدج لندن في بريطانيا ولم يشارك في الدراسة، قال: "تظهر الدّراسة أنَّ للتدخين تأثيراً خطيراً حتى عندما يكون المدخّن شاباً. وبما أنَّ علاج الجلطات تحسّن كثيراً، وقليلاً ما تؤدّي الجلطة إلى الوفاة الآن، فإنَّ كثيرين ممن يصابون بها يمكن أن يعانوا آثاراً طويلة الأمد وإعاقات جسدية في سنّ من المتوقّع عادة أن يتحلّوا فيها بالنّشاط واللّياقة".

 

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

التدخين

الشبان المدخنون

دراسة طبية

الإصابة بالجلطات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

المدخّنون الشبّان أكثر عرضة للجلطات

خلصت دراسة جديدة إلى أنَّ المدخّنين الشبان أكثر عرضة للإصابة بالجلطات قبل بلوغ سنّ الخمسين، مقارنة بأقرانهم غير المدخنين.

ولإجراء هذه الدّراسة، حلَّل الباحثون بيانات 615 رجلاً أصيبوا بجلطة قبل سنّ الخمسين، وقارنوا عادات التدخين الخاصّة بهم بمجموعة تضم 530 رجلاً لم يصابوا بجلطة. وتوصّلت الدراسة إلى أنَّ المدخّنين كانوا أكثر عرضة للإصابة بجلطة مقارنة بمن لا يدخّنون، بنسبة تصل إلى 88 في المئة.

أما من يدخنون قليلاً، أي أقلّ من 11 سيجارة في اليوم، فكانوا أكثر عرضة للإصابة بجلطة بنسبة 46 في المئة. ومن يدخّنون بشراهة، أيّ بمعدل علبتين في اليوم على الأقل، كانوا أكثر عرضة بمقدار خمس مرات للإصابة بالجلطة.

وقالت جانينا ماركيدان، كبيرة الباحثين في الدراسة، وهي من كلية الطبّ في جامعة ماريلاند في مدينة بالتيمور الأميركية: "الخلاصة ببساطة: كلَّما دخنت أصبحت أكثر عرضة للجلطة".

وأضافت ماركيدان في رسالة عبر البريد الإلكتروني، أنَّ التدخين يتسبّب في التهاب الأوعية الدموية، ما يزيد من مخاطر تجلّط الدم، وبالتالي مخاطر حدوث جلطة.

وتابعت: "تقليل عدد السّجائر التي تدخّنها قد يحدّ من خطر إصابتك بالجلطة، لكن لا يزال أفضل طريق أمام المدخنين هو الإقلاع تماماً".

وكانت أعمار معظم الرّجال الّذين أصيبوا بجلطة وشاركوا في الدّراسة تتراوح بين 35 و49 عاماً، لكنّ الباحثين كتبوا في دورية "ستروك" أنَّ الدراسة لم تحصل على بيانات عن منتجات التبغ الأخرى الّتي ربما دخّنها المشاركون إلى جانب السّجائر، ولعبت دوراً في مخاطر إصابتهم بالجلطات.

كما افتقر فريق البحث إلى بيانات عن عوامل أخرى قد تؤثّر في خطر الإصابة بالجلطة، مثل شرب الخمر أو ممارسة التّمارين الرياضيّة.

لكنّ آلان هاكشو، وهو باحث في جامعة كوليدج لندن في بريطانيا ولم يشارك في الدراسة، قال: "تظهر الدّراسة أنَّ للتدخين تأثيراً خطيراً حتى عندما يكون المدخّن شاباً. وبما أنَّ علاج الجلطات تحسّن كثيراً، وقليلاً ما تؤدّي الجلطة إلى الوفاة الآن، فإنَّ كثيرين ممن يصابون بها يمكن أن يعانوا آثاراً طويلة الأمد وإعاقات جسدية في سنّ من المتوقّع عادة أن يتحلّوا فيها بالنّشاط واللّياقة".

 

تكنولوجيا ودراسات,التدخين, الشبان المدخنون, دراسة طبية, الإصابة بالجلطات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية