سجل فائض تجارة الصين الخارجية (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات) نموا بنسبة 6.2% على أساس سنوي خلال شهر أيار/ مايو الماضي إلى 45.5 مليار دولار.
وذكرت مصلحة الجمارك الصينية في بيان صادر اليوم، الإثنين، أن "فائض الميزان التجاري السلعي للصين صعد من 42.85 مليار دولار في نيسان/ أبريل السابق له.
وارتفعت صادرات الصين السلعية إلى الخارج بنسبة 27.9% على أساس سنوي إلى 263.9 مليار دولار، أبطأ من نسبة نمو نيسان/ أبريل البالغة 32.3%.
ويعود تباطؤ نمو الصادرات خلال الشهر الماضي، إلى وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في مقاطعة قوانغدونغ، التي تمثل مركزا لنحو 24% من إجمالي صادرات الصين.
وفي المقابل، زادت الواردات بنسبة 51.1% على أساس سنوي إلى 218.4 مليار دولار، أكبر نمو منذ كانون الثاني/ يناير 2011.
وعن الولايات المتحدة، فقد ارتفع الفائض التجاري للصين معها بنسبة 13% إلى 31.78 مليار دولار في أيار/ مايو الماضي، ارتفاعا من 28.11 مليار دولار في نيسان/ أبريل.
هذا، وتحسن الطلب المحلي في الصين من جانب المصانع والاستهلاك الداخلي، مع زيادة وتيرة الطلبات العالمية على صادراتها، فيما دفع تراجع وتيرة الإصابات الكبير بالفيروس على الأرض الصينية، في استعادة تسارع الاستهلاك.