لم يحل العالم بعد، ألغاز كوفيد19وتحوراته، حتى بدأ الحديث عن متلازمة ما بعد كوفيد-19 أو كوفيد-19 طويل الأمد وهو ما عرضته وطرحته للبحث مؤخرا منظمة الصحة العالمية في وثيقة بتوصياتها الجديدة.
ألغاز ومعضلات عديدة حملها معه فيروس كورونا المستجد أو كوفيد 19، وعلى الرغم من مرور أكثر من عام على ظهوره معظم هذه الألغاز، لم تجد طريقا لحلها بدءا من الأعراض واختلافها مرورا بالتحورات والسلالات وصولا للعلاجات واللقاحات.
أما جديد هذه الألغاز فهو ما سمي بمتلازمة ما بعد كوفيد-19 أو كوفيد-19 الطويل الأمد.
وأكدت جانيت دياز رئيسة الرعاية السريرية في برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية:"نعتقد أنها حالة تحتاج إلى مزيد من الوصف ومزيد من الفهم لعدد الأشخاص المتأثرين بها وما تسببه لهم حتى نتمكن من منعها وإدارتها ومعالجتها بشكل أفضل".
وعلى الرغم من أن بعض الدراسات والأبحاث الهائلة التي تجرى حول الفيروس، بدأت تزيل بعضا من الغموض الذي يكتنفه، لكن حتى الان لم يعرف لماذا يعاني بعض المصابين على مدى أشهر من أعراض قد تكون حادة في بعض الأحيان منها الأعياء وصعوبة التنفس واختلال في الجهاز العصبي ومضاعفات في القلب.
وأضافت جانيت دياز بحسب المعلومات يعاني واحد من كل 10 مرضى من أعراض مطولة تمتد لأكثر من شهر واحد. بعض التقارير تظهر أن التعب هو من الأعراض الشائعة، التي تستمر لفترات طويلة كذلك هناك الخلل المعرفي المشابه للضباب الدماغي يبقى ملازما بعض الذين اصيبوا بالفيروس".
وتشير الدراسات المتوافرة إلى أن حوالى 10% من المرضى والذين لا ينتمون جميعا إلى الفئات الأكثر عرضة للخطر يعانون من أعراض بعد شهر من إصابتهم.. لكن لم تتوصل الأبحاث من معرفة الوقت الذي يمكن خلاله أن تستمر هذه المضاعفات.
هذا وتنظم منظمة الصحة العالمية في التاسع من هذا الشهر أول ندوة عبر الإنترنت تخصص لكوفيد الطويل الأمد، يشارك فيها أطباء سريريون وباحثون وخبراء هدفها تحديد المرض وإعطاؤه اسما رسميا وتنسيق سبل دراسته.ارتفعت الوفيات المرتبطة بالفيروس التاجي في كل من إنجلترا وويلز إلى أعلى مستوياتها، الأمر الذي يوضح مدى خطورة الموجة الأخيرة من الفيروس التي تجتاح البلاد.
وقد بلغ إجمالي الوفيات التي تسبب بها الفيروس إلى 8422 حالة منذ 22 كانون الثاني، وهو أعلى مستوى وصلت إليه البلاد، بحسب ما ذكرت صحيفة "bloomberg".
كما سجلت 100000 حالة وفاة في المملكة المتحدة، وعلى الرغم من أن معدل الإصابات اليومية قد بدأ بالانخفاض، والانتشار السريع للقاح بدأ ينشر بعض الأمل بين السكان، فإن هذا العدد المرتفع من الوفيات لا يزال يشكل مؤشرا لخطورة الوضع.
وفي لندن، ارتفع إجمالي الوفيات بشدة في فترة تصاعد الفيروس وبلغت نسبتهم حوالي 41.3% من الإصابات الموجودة في البلاد.لم يحل العالم بعد، ألغاز كوفيد19وتحوراته، حتى بدأ الحديث عن متلازمة ما بعد كوفيد-19 أو كوفيد-19 طويل الأمد وهو ما عرضته وطرحته للبحث مؤخرا منظمة الصحة العالمية في وثيقة بتوصياتها الجديدة.
العالم - خاص بالعالم
ألغاز ومعضلات عديدة حملها معه فيروس كورونا المستجد أو كوفيد 19، وعلى الرغم من مرور أكثر من عام على ظهوره معظم هذه الألغاز، لم تجد طريقا لحلها بدءا من الأعراض واختلافها مرورا بالتحورات والسلالات وصولا للعلاجات واللقاحات.
أما جديد هذه الألغاز فهو ما سمي بمتلازمة ما بعد كوفيد-19 أو كوفيد-19 الطويل الأمد.
وأكدت جانيت دياز رئيسة الرعاية السريرية في برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية:"نعتقد أنها حالة تحتاج إلى مزيد من الوصف ومزيد من الفهم لعدد الأشخاص المتأثرين بها وما تسببه لهم حتى نتمكن من منعها وإدارتها ومعالجتها بشكل أفضل".
وعلى الرغم من أن بعض الدراسات والأبحاث الهائلة التي تجرى حول الفيروس، بدأت تزيل بعضا من الغموض الذي يكتنفه، لكن حتى الان لم يعرف لماذا يعاني بعض المصابين على مدى أشهر من أعراض قد تكون حادة في بعض الأحيان منها الأعياء وصعوبة التنفس واختلال في الجهاز العصبي ومضاعفات في القلب.
وأضافت جانيت دياز بحسب المعلومات يعاني واحد من كل 10 مرضى من أعراض مطولة تمتد لأكثر من شهر واحد. بعض التقارير تظهر أن التعب هو من الأعراض الشائعة، التي تستمر لفترات طويلة كذلك هناك الخلل المعرفي المشابه للضباب الدماغي يبقى ملازما بعض الذين اصيبوا بالفيروس".
وتشير الدراسات المتوافرة إلى أن حوالى 10% من المرضى والذين لا ينتمون جميعا إلى الفئات الأكثر عرضة للخطر يعانون من أعراض بعد شهر من إصابتهم.. لكن لم تتوصل الأبحاث من معرفة الوقت الذي يمكن خلاله أن تستمر هذه المضاعفات.
هذا وتنظم منظمة الصحة العالمية في التاسع من هذا الشهر أول ندوة عبر الإنترنت تخصص لكوفيد الطويل الأمد، يشارك فيها أطباء سريريون وباحثون وخبراء هدفها تحديد المرض وإعطاؤه اسما رسميا وتنسيق سبل دراسته.