عثرَ عُلماء آثار مصريون، على عدة أجزاء من أحجار جيرية تحمل نقوشًا يرجع عمرها إلى أربعة آلاف عام، بحسب ما أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الثلاثاء.
وبّينت الوزارة أن القطع الأثرية، التي تُعدّ الاكتشاف الأحدث في حي المطرية شرق القاهرة؛ يرجع عمر بعضها إلى الأسرتين الثانية عشر والعشرين، والفترة الانتقالية الثالثة.
وأوردت وكالة "أسوشييتد برس" قول عالم المصريات، ورئيس البعثة الاستكشافية، ديتريش راو، إن أحد النقوش يشير إلى أتون، "الإله" البارز الذي عادة ما ذُكر في النقوش، باعتباره مسؤولا عن فيضان نهر النيل في العصر المتأخر من 664 إلى 332 قبل الميلاد.
وتُحاول مصر، استغلال هذه الاكتشافات لتعزيز القطاع السياحيّ، الذي تضرّر بشكل كبير جدا عقب صورة 2011، بسبب تردّي الوضع الأمني في البلاد بشكل عام.
وتعرّضت الآثار المصرية على مدار مئات السنين للسرقة. وتوجد في متحاف أوروبية شهيرة كـ"اللوفر" الفرنسي، ومتحف لندن، آلاف القطع الأثرية المصرية.