29 كانون الثاني 21 - 15:01
ذهبت ادارة دونالد ترامب وجاءت ادارة جو بايدن، وبين هذا وذاك يسعى مسؤولو كيان الاحتلال الصهيوني لضمان امْنِهِم الذي بات مهددا اكثر من اي وقت وباعترافهم، قائد جيش الاحتلال افيف كوخافي خرج بتصريحات قبل ايام اطلق فيها تهديدات يمنة ويسرة، لاسيما ضد ايران حيث قال ان جيشَهُ يتحضر لهجوم على طهران. طبعا الرد نقتَبِسُهُ من احد الناشطين على مواقع التواصل الذي قال لكوخافي.. كان غيرك اشطر.
بانتظار اي حماقة. هكذا رد الناشطون على تهديدات كوخافي. هنا لدينا تغريدة للخبير الاستراتيجي "امين حطيط" الذي كتب. كوخافي يعربد ويقول اُعِدُّ خطة لتدمير برنامج ايران النووي. جهز نفسه لتدمير مناطق لبنان وقطاع غزة حيث الصواريخ. مستمر في استراتيجية ملاحقة المقاومة في سورية والعراق، ولم يقل لماذا ترعبه الصواريخ الدقيقة والمقاومة في الجولان وبرنامج ايران الصاروخي ولماذا يخضع لمعادلة الردع.
وكتب "محمد جميل" من فلسطين رد بدوره على كوخافي. كوخافي، روق واعقل عشان سكان سديروت بدهم يناموا الليلة. بلاش تهديدات اخر هالليل لأنه الشباب روحهم قصيرة.
رد اخر اتى من "عماد وهبي" الذي غرد. اقترح اطلاق حملة تحت بيتي صاروخ ردا على المهرج كوخافي واعلامه بجهوزيتنا للشهادة لتبقى المقاومة.
اخيرا "ادهم ابو سلمية" علق على كلام كوخافي. تصريحات وتهديدات رئيس أركان الجيش الصهيوني كوخافي التي أطلقها في كل مكان وبصوت مرتفع، ونبرة عالية لا تعدو كونها جانب استعراضي أكثر منه عمل ميداني، وهي تأتي للضغط على إدارة بايدن، وزيادة تخويف دول المنطقة من خطر إيران النووي المزعوم وإبعاد الأنظار عن تسعين رأس حربي نووي صهيوني