ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عدة مجازر في قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها منذ 307 أيام، وأسفرت عن استشهاد العشرات في مختلف مناطق القطاع.
وفي جنوبي القطاع، تركّزت استهدافات الاحتلال خلال الساعات الماضية على خان يونس، حيث شنّ عدة غارات على المدينة.
واستشهد 6 أشخاص على الأقل، بينما جُرح آخرون، من جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في شرقي القرارة، شرقي خان يونس.
وشهدت بلدتا خزاعة وعبسان الكبيرة، وسائر البلدات الواقعة في شرقي خان يونس، نزوحاً كثيفاً نحو المناطق الغربية للمدينة، بعد إطلاق الاحتلال تهديداتٍ ضدّها.
أما في وسط القطاع، فارتقى 3 شهداء على الأقل، من جراء قصف الاحتلال مجموعةً من الأشخاص في محيط شركة الكهرباء، شمالي مخيم النصيرات.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي شمالي غربي مخيم النصيرات، إلى جانب شرقي مخيم البريج.
وفي البريج، استُشهد 8 أشخاص على الأقل، وجُرح آخرون، بينهم مصابون حالاتهم خطرة، نتيجة قصف الاحتلال منزلاً.
ارتفاع عدد شهداء قصف مدرستين إلى 18
وارتفع عدد الشهداء، من جراء قصف الاحتلال مدرستي "الزهراء" و"عبد الفتاح حمود"، شرقي مدينة غزة، إلى 18، بحسب ما أعلنه الدفاع المدني.
وأدى استهداف المدرستين، اللتين تؤويان آلاف النازحين، إلى وقوع عشرات الجرحى والمفقودين. ولاحقاً، استهدف الاحتلال مدرسة "عبد الفتاح حمود" مرةً ثانية، وفقاً لما أكده الدفاع المدني.
وشمالي مدينة غزة، استهدفت غارة إسرائيلية حي الشيخ رضوان. كما استهدفت غارة أخرى مدينة غزة.
كذلك، انسحبت الاستهدافات الإسرائيلية على شمالي قطاع غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال شرقي بيت حانون، بينما استهدفت غارة إسرائيلية مدينة الشيخ زايد.
ويُضاف هؤلاء الشهداء والجرحى إلى أكثر من 39670 شهيداً و91720 جريحاً، تم تسجيلهم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
في غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، نتيجةً لتراكم الأنقاض في الشوارع والقصف العنيف والمتواصل.