Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

فضل الله في إحياء مجلس عاشورائي في جلالا البقاعية

13 تموز 24 - 15:00
مشاهدة
773
مشاركة
السيد علي فضل الله في إحياء مجالس عاشوراء


القى العلامة السيد علي فضل الله كلمة  في المجلس العاشورائي الذي يقام في حسينية الإمام الحسين(ع) في جلالا البقاعية، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والحزبية والاجتماعية وحشد غفير من الناس وجاء فيها :

تأتي كل سنة عاشوراء الينا لتجدد فينا روح العزيمة والصبر والارادة لكي نقوم بكامل المسؤوليات الملقاة على عاتقنا تجاه واقعنا وامتنا ونتمثل بذلك الإمام الحسين(ع).

وأضاف سماحته: كل عام نجدد مشاعر الحب والعاطفة والولاء من خلال ذرف الدموع والحضور إلى هذه المجالس، والأهم ان تحفزنا هذه المشاعر ان نتمثل الحسين الذي شكل انموذجا للبشرية جمعاء  بما قدمه من تضحيات لترسيخ قيمة الحق والعدل في التاريخ الإنساني، ولصون هذا الدين الذي انزله الله نقيا صافيا من كل تحريف اراده الظالمون والمستبدون لشرعنة الظلم والباطل وللقبول بالذل والخضوع وأن تملك الأمة قرارها وحريتها في وجه كل ظالم ومحتل وان لا تكون صدى او العوبة بيد الآخرين.

وتابع: لقد كان الحسين(ع) واعيا منذ انطلاقة ثورته لحجم التحديات والتضحيات والمخاطر التي تواجهه فهو لم يثر ضد شخص بل ضد منطق الصمت والخضوع والقبول بالامر الواقع وهو لم يكن ينظر إلى حاضر الأمة فحسب بل إلى مستقبلها وان يوقظها من سباتها ويخرجها عن صمتها.

وأشار إلى ان مسؤوليتنا ان نترجم هذه العاطفة إلى مشروع إنساني عملي في حياتنا  نعبر عنه في ساحة الحياة من خلال السعي لتحقيق الاهداف التي انطلق منها الحسين(ع) وكل الأئمة الذين جاؤوا من بعده وكانوا استكمالا لحركة رسول الله(ص).

ودعا سماحته إلى مقاربة خلافاتنا الداخلية بالحوار الشفاف والصريح على خلفية ان هناك الكثير مما يجمعنا، ولكن أغلبنا ادمن التركيز على ما يفرق فيما يفرض علينا مصيرنا المشترك ضرورة التواصل ومد الجسور وحل الخلافات بالتي هي احسن وبتقديم التنازلات لحساب هذا الوطن وإنسانه حتى نستطيع ان نبني مجتمعا متماسكا في وجه كل هذه التحديات الكبرى التي نعيشها في هذه المرحلة.

واوضح: اننا لا نريد لعاشوراء ان تبقى في الدوائر الضيقة والمذهبية  ولا نفصل موسم احيائها على دوائرنا بل نريدها ان تبقى في الدائرة الإسلامية الأوسع وفي الدائرة الإنسانية العامة. 

واردف:ان كربلاء تتجسد اليوم في غزة في صمود اهلها وتضحيات وبطولة مقاومتها فهي وحدت هذه الامة بكل مذاهبها وطوائفها حتى انها وحدت العالم في عمقه الإنساني كما شهدنا ذلك في هذا التضامن العالمي الواسع ضد هذا العدوان الاجرامي على شعب فلسطين.

ولفت إلى أننا عندما نكون موحدين نستطيع ان نصنع الكثير من الانجازات ومن مظاهر ذلك هذا الصمود الشعبي الذي يلقى مع المقاومة الباسلة  من الامة كل هذا التقدير فهي التي حررت الارض وهي التي تقف في وجه عدوانه وتهديداته لكي تردعه وتبقي هذه الارض محررة وتحفظ سيادة هذا الوطن .

وختم بالقول : لا يمكن لامة تتمثل الحسين(ع) ان تقبل بتطبيع او ان توقع على صك بيع فلسطين وتسقط هذه القضية بل هي سوف تقف في وجه كل من يريد اسقاط هذه القضية حتى لا تسقط أوطاننا وامتنا.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

السيد علي فضل الله

إحياء مجالس عاسوراء

البقاع

محرم1446

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

موعظة

موعظة ليلة الجمعة | 22-8-2024

22 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
السيد علي فضل الله في إحياء مجالس عاشوراء

القى العلامة السيد علي فضل الله كلمة  في المجلس العاشورائي الذي يقام في حسينية الإمام الحسين(ع) في جلالا البقاعية، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والحزبية والاجتماعية وحشد غفير من الناس وجاء فيها :

تأتي كل سنة عاشوراء الينا لتجدد فينا روح العزيمة والصبر والارادة لكي نقوم بكامل المسؤوليات الملقاة على عاتقنا تجاه واقعنا وامتنا ونتمثل بذلك الإمام الحسين(ع).

وأضاف سماحته: كل عام نجدد مشاعر الحب والعاطفة والولاء من خلال ذرف الدموع والحضور إلى هذه المجالس، والأهم ان تحفزنا هذه المشاعر ان نتمثل الحسين الذي شكل انموذجا للبشرية جمعاء  بما قدمه من تضحيات لترسيخ قيمة الحق والعدل في التاريخ الإنساني، ولصون هذا الدين الذي انزله الله نقيا صافيا من كل تحريف اراده الظالمون والمستبدون لشرعنة الظلم والباطل وللقبول بالذل والخضوع وأن تملك الأمة قرارها وحريتها في وجه كل ظالم ومحتل وان لا تكون صدى او العوبة بيد الآخرين.

وتابع: لقد كان الحسين(ع) واعيا منذ انطلاقة ثورته لحجم التحديات والتضحيات والمخاطر التي تواجهه فهو لم يثر ضد شخص بل ضد منطق الصمت والخضوع والقبول بالامر الواقع وهو لم يكن ينظر إلى حاضر الأمة فحسب بل إلى مستقبلها وان يوقظها من سباتها ويخرجها عن صمتها.

وأشار إلى ان مسؤوليتنا ان نترجم هذه العاطفة إلى مشروع إنساني عملي في حياتنا  نعبر عنه في ساحة الحياة من خلال السعي لتحقيق الاهداف التي انطلق منها الحسين(ع) وكل الأئمة الذين جاؤوا من بعده وكانوا استكمالا لحركة رسول الله(ص).

ودعا سماحته إلى مقاربة خلافاتنا الداخلية بالحوار الشفاف والصريح على خلفية ان هناك الكثير مما يجمعنا، ولكن أغلبنا ادمن التركيز على ما يفرق فيما يفرض علينا مصيرنا المشترك ضرورة التواصل ومد الجسور وحل الخلافات بالتي هي احسن وبتقديم التنازلات لحساب هذا الوطن وإنسانه حتى نستطيع ان نبني مجتمعا متماسكا في وجه كل هذه التحديات الكبرى التي نعيشها في هذه المرحلة.

واوضح: اننا لا نريد لعاشوراء ان تبقى في الدوائر الضيقة والمذهبية  ولا نفصل موسم احيائها على دوائرنا بل نريدها ان تبقى في الدائرة الإسلامية الأوسع وفي الدائرة الإنسانية العامة. 

واردف:ان كربلاء تتجسد اليوم في غزة في صمود اهلها وتضحيات وبطولة مقاومتها فهي وحدت هذه الامة بكل مذاهبها وطوائفها حتى انها وحدت العالم في عمقه الإنساني كما شهدنا ذلك في هذا التضامن العالمي الواسع ضد هذا العدوان الاجرامي على شعب فلسطين.

ولفت إلى أننا عندما نكون موحدين نستطيع ان نصنع الكثير من الانجازات ومن مظاهر ذلك هذا الصمود الشعبي الذي يلقى مع المقاومة الباسلة  من الامة كل هذا التقدير فهي التي حررت الارض وهي التي تقف في وجه عدوانه وتهديداته لكي تردعه وتبقي هذه الارض محررة وتحفظ سيادة هذا الوطن .

وختم بالقول : لا يمكن لامة تتمثل الحسين(ع) ان تقبل بتطبيع او ان توقع على صك بيع فلسطين وتسقط هذه القضية بل هي سوف تقف في وجه كل من يريد اسقاط هذه القضية حتى لا تسقط أوطاننا وامتنا.
أخبار العالم الإسلامي,السيد علي فضل الله, إحياء مجالس عاسوراء, البقاع, محرم1446
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية